| البروفسير عبدالله الطيب | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد الحسن راشد Admin
المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 15/01/2011 العمر : 1828
| موضوع: البروفسير عبدالله الطيب السبت يناير 15, 2011 2:39 pm | |
| الدكتور عبد الله الطيب عبد الله الطيب شاعر من السودان ولد عام 1921 في التميراب - غرب مدينة الدامر . تخرج في المدارس العليا بالخرطوم 1942, وحصل على الدكتوراه من جامعة لندن 1950. عمل محاضرًا بمعهد الدراسات الشرقية بجامعة لندن, ورئيسا لقسم اللغة العربية بمعهد التربية ببخت الرضا, ومحاضرًا بكلية الخرطوم الجامعية, وأستاذًا لكرسي اللغة العربية بجامعة الخرطوم, وعميدًا لكلية الآداب بجامعة الخرطوم, ومديرًا لجامعة الخرطوم, ومديرًا لجامعة جوبا, وأستاذًا بكلية الآداب بفاس. عضو بمجمع اللغة العربية بالقاهرة , ورئيس لمجمع اللغة العربية بالخرطوم. دواوينه الشعرية : أصداء النيل 1957 - اللواء الظافر 1968 - سقط الزند الجديد 1976 - أغاني الأصيل 1976 - أربع دمعات على رحاب السادات 1978 والمسرحيات الشعرية : زواج السمر 1958 - الغرام المكنون 1958 - قيام الساعة 1959.
أعماله الإبداعية الأخرى : نوار القطن (قصة) 1964 وعدد من الكتب التي تجمع بين الشعر والنثر مثل : ب ين النير والنور 1970 - التماسة عزاء بين الشعراء 1970 - ذكرى صديقين 1987. | |
|
| |
محمد الحسن راشد Admin
المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 15/01/2011 العمر : 1828
| موضوع: رد: البروفسير عبدالله الطيب السبت يناير 15, 2011 2:41 pm | |
| بين الرياء والحياء ــــــــــــــــ
كلما لاح برقها خفق القلـ بُ وجاشت من الحنين العروقُ وأُراها بغتا فيوشك أن يُسـ ـمَعَ من هاجس الضلوع شهيق وعلى صدرها ثنايا من الخزْ ـزِ مُلِحّ من تحتهن خُفوق وتراءت بجيدها مثلما يشـ ـترف الظبي أو يَشِبُّ الحريق أتمنى دُنُوَّها ثم أنأى فَرَقَ الناس, إنني لَفَروق وأظن الرقيب يرمقني من كل فج له سهام وبوق وهي تزجي الحديث من فمها النا عِسِ, يا حبذا النبيذ العتيق !! وأشارت بنانها ومن العسـ ـجد وَقْفٌ وللثنايا بريق والمحيّا ريّان طلق وطفل الـ ـحب في الناظر الضحوك غريق تَدّعي غير حبها فتعاصيـ ـه وفي سرك الحفيُّ الرفيق وتخاف الصدود منها إذا صدْ ـدَتْ وإن أقبلت فأنت تضيق ذق لَمَاها وضُمّ موجة ثدييـ ـها فإن الحياء دِين رقيق مشرق في شبابها عنب الفتـ ـنةِ هَلا وقد دعاك تذوق شاقك المورد الرّويّ وما حظْـ ـظك إلا التصريد والترنيق أَوْمضت مُزْنة الجمال بساقيـ ـها وطير الصِّبا حبيس يتوق ليت شعري عن الرقيب أيغفو ناظر منه أم إليها طريق أم يَبَرّ الزمان لاعج أسوا ن بوصل فقد براه العقوق عَدِّ عنها فقد عداك رياء النْـ ـناس لا يسلك الرياء المشوق وابك أيامك اللواتي تقضّيـ ـن فقد باين الشبابُ الأنيق ما تملّيت غير زهرة آما ل طوتهامن الليالي خريق وعزاء الفؤاد كأس من الشعـ ـر دِهَاق حَبابُها مرموق أَنّةُ المرهق الأسير وفي جنـ ـبيه من ثورة مَريدٌ طليق أي شيء هذي الحياة سوى قيـ ـد يُعنّي الخطا وذعرٍ يسوق وعبيدٌ هذا الأنام وعين الـ ـله عَبْرى وسيفُه ممشوق ونظن الحقوق ترجعها العقـ بى وضاعت مع المطال الحقوق وكأن الحمام غاية ما يطـ ـلبه المستهام والمعشوق فَرُوَيْدَ الفؤاد في سِنَةِ العمـ ـر رويدا فعن قليل يُفيق حين لا تنفع الندامة إذ خرْ ـرَ من الأَيْنِ عَدْوُكَ المسبوق | |
|
| |
محمد الحسن راشد Admin
المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 15/01/2011 العمر : 1828
| موضوع: رد: البروفسير عبدالله الطيب السبت يناير 15, 2011 2:43 pm | |
| الى الخرطوم ـــــــــ
إلى الخرطوم من بعد اغترابِ وبعد بِلَى الشهيّ من الشبابِ وما الخرطوم داري غير أني غريب حيثم حلت ركابي غريب في بلاديَ سوف يفنى غريباً في سباسبها سرابي وآثرت الكتاب على خليل يرائيني بأصناف الكذاب وألفيت الكتاب يلوح منه جبين الله في الظّلَمِ الرِّهاب يحدثني عن الأشباه ولّوْا فحولي معشر مثل الذئاب أُحِبّ النيل ذا التيار يطمو ويلطم جانبيه بالعباب سمعت بكاءها والعمر غض يعللني بآمال عذاب وعزّاني بكاءها والعمر غض يعللني بآمال عذاب وآواني الرضا في سِتر بيتي من الأهواء والإحَن الغضاب ومن صور ألاقيهن صُورٍ من القبح انتقبْن بلا نقاب أحب النيل زمجر ثم لجّت سواقيه الشجية في انتحاب وبين السُّنط في الأسمال شُعْثٌ دلَفن مع العشية لاحتطاب وشِمْت البرق مثل السوط شق الدْ ـدُجُنة بين مركوم السحاب أحب النيل حين صفا وشعت تهاويل الأصيل على الروابي تهبّ به الشمال على شراع كسالفة الإوزة ذي انسياب | |
|
| |
محمد الحسن راشد Admin
المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 15/01/2011 العمر : 1828
| موضوع: رد: البروفسير عبدالله الطيب السبت يناير 15, 2011 2:46 pm | |
| لقد طال منك الحذر ـــــــــــــــــ
بعد أن صافحني القدرْ .. سمعتُ كأنَّات الثكلىْ أكلتُ ويلات العذابْ وقضمتُ مرارة لحظاتيْ واعتلفتُ الضجرْ ... وكان هذا الذي حصلْ شركُ الذنوب المنقوشة علىْ تاريخ اللحظاتْ هو من أفصحَ عنْ مكانِ هُروبيْ هو من أودعني أزماتُ غروبيْ ... وبعد أن طال هروبيْ من لغة الواقع الأليمِ إلى لغةِ السطرْ صاح فيّ القدر .. الآن مني لا مفرْ بعدَ أن طال منك الحذرْ ؟؟! | |
|
| |
محمد الحسن راشد Admin
المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 15/01/2011 العمر : 1828
| موضوع: رد: البروفسير عبدالله الطيب السبت يناير 15, 2011 2:50 pm | |
| عوجوا على تونس الخضراء وابتهجوا ــــــــــــــــــــــــــــــ
عُوجوا عَلى تُونسَ الخَضراءِ وَاِبتَهِجوا وَأَشفوا الظماءَ بِما تَحيي بِهِ المُهَجُ وَشاهِدوا في مَعالي المَجد بَدرَ هُدىً أَعلامُهُ مِن حِبالِ النورِ تَنتَسِجُ هُناكَ صادَحَةٌ في الأُفقِ يَطرِبَكُم عِندَ اِستِماع الثَنا مِن لَحنِها هَزَجُ تَثني مُلوك البَرايا وَالشُعوب عَلى مَولى لِسانُ العُلى في مَدحِهِ لهجُ الصادِقُ الفاضِلُ الفَردُ الَّذي اِنتَشَرَت صِفاتُهُ فَغَدا يُستَنشَقُ الأَرجُ شَمسٌ مِن الغَرب قَد مَدَّت أَشِعَّتُها فَأَصبَحَ الشَرقُ يُبديها وَيَبتَهِجُ قَد أَسَّسَ الهَدءَ في الأَقطارِ مُحتَفِظاً عَلى العِباد فَلا طَيشٌ وَلا هَوَجُ وَشادَ لِلعَدلِ صَرحاً في مَعالِمِهِ فَشيَّدَ الحَقَّ لا زيغٌ وَلا عِوَجُ في خَدِّ صارِمِهِ المَصقول مَنصله ماءُ الجَمالِ بِماءِ المَوتِ مُنَدَمِجُ وَفي فَمِ القَلَمِ المَرفوعُ قائِمُهُ ماءُ الحَيوةِ بِماءِ الرُشدِ مُمتَزِجُ طَوراً بِبَسط الهَنا تَجري إِرادَتُهُ وَتارَةً بِالقَضا المَحتوم تَندَرِجُ في بَطنِ راحَتِهِ الأَقدارُ قَد كَتَبَت يا مَن بَغَى فَرَجاً هَذا هُوَ الفَرَجُ وَفي سَما وَجهِهِ الهادي بِرَونَقِهِ صُبحُ الرَجاءِ إِلى الأَفكارِ مُنبَلِجُ رِجالُهُ زانَتِ الأَعصارَ إِذ نُخِبَت مِن كُلِّ شَهمٍ بِهِ العَلياءُ تَبتَهِجُ وَجيشُهُ الكاسِرُ الجَرّارُ عَسَكرُهُ بَحرٌ جُيوشُ المَنايا خَلفَهُ لَججُ عِندَ الطرادِ طُيورٌ لا ثَباتَ لَها وَفي الثَباتِ قِلاعٌ لَيسَ تَنزَعِجُ أَحيى المَعارفَ وَالآدابَ يَنشُرُها فَاِرتَدَّ للعَربِ ذاكَ الرَونَقُ البَهجُ نورُ التَمَدُّن في آفاقِهِ سَطَعَت عَلى البَريَّةِ مِنهُ لِلهُدى سرُجُ يا صادِحاً في أَعالي الكَون يُطرِبُهُ هَذي فَضائِلُهُ حدّث وَلا حَرَجُ فَقَد تَفَرَّدَ في الإِفضالِ مُرتَقياً عَلى أَثيرٍ لَدَيهِ تَقصرُ الدرَجُ يَحيي البَرايا نَداهُ وَهُوَ مُنسَكِبٌ وَمِن رِضاهُ بلايا الخُلقِ تَنفَرِجُ | |
|
| |
محمد الحسن راشد Admin
المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 15/01/2011 العمر : 1828
| موضوع: رد: البروفسير عبدالله الطيب السبت يناير 15, 2011 2:52 pm | |
| لا تسألِ الكذابَ عن نياتِهِ مادامَ كذاباً عليكَ لسانهُ ينبيكَ ما في وجههِ عن قلبهِ إن الكتابَ لسانهُ عنوانهُ | |
|
| |
محمد الحسن راشد Admin
المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 15/01/2011 العمر : 1828
| موضوع: رد: البروفسير عبدالله الطيب السبت يناير 15, 2011 2:54 pm | |
| هذا الطقس وتلك الرائحة ــــــــــــــــــــــ
في هذا اليوم ِ الصيفيِّ أفتشُ عن لحظة ِ نسيان ٍ قبل ثلاثينَ رميتُ الوردة َ فوق العتبة وتخاصمنا قبل ثلاثينَ عرفتُ قطارَ البصرة ِ مثل الماء الصاعد ِ من ساقية الحقل ِ إلى جبل ٍ في هذا اليوم الصيفيِّ وهذا الطقس ِ ورائحة الشارع ِ والأشجار ضحىً هل أقتلُ هذي الذاكرة َ الملعونة َ هل أقتلها ؟ دمُها يتوهجُ مثل الحناء ِ على باب الغرفة ِ قلتُ أغادر أبعدَ فالريحُ تغير وجهتها والأرض ووجه الدنيا يتغيرُ أيضا ً..... وأنا في الشرفة ِ هذا الطقسُ ورائحة ُ الشارع ِ والمرأة ُ ذات المرأة ِ مسرعة ٌ والأشجارُ ضحىً .... | |
|
| |
محمد الحسن راشد Admin
المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 15/01/2011 العمر : 1828
| موضوع: رد: البروفسير عبدالله الطيب السبت يناير 15, 2011 2:56 pm | |
| اضعف الايمان قافية ــــــــــــــــ
قصيدةٌ في مدْحِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم *** بانتْ سعادُ و بنَّا عن ملامحِنا و من سعادُ إذا مرَّتْ قوافلُها لو قيل إنَّ رسولَ اللهِ أوْعَدنا لا شئَ – لا أحدٌ – لا حسَّ يقلقنا لا أحسبُ الأمرَ هذا اليومَ يزعجُنا نحن الغثاءُ كثيرٌ إنَّما صدَقَت أخبارُ عصرِكَ بالتفصيلِ نحفظُها وصفُ الصحابةِ يُروى مثلَ أُحجيةٍ للشعرِ و الخطبِ العصماءِ سيرتُهم إرهابُهم لعدوِّ اللهِ مشكلةٌ تمضي القرون على الدنيا و جذوةُ ما من جاهِها بيتُنا الطينيُّ ترهبُهُ يا سيدي قامت الدنيا وما قعدت من يومها و عروشُ الملكِ مشفقةٌ كأنَّ فاروقَك الفرَّاقَ يرصدُهم يخفون خوفَ أبي ذرٍ كنوزَهمو باعوا "المجاهدَ" و اللهُ اشترى بطلاً أرضَوْا عدوَّكَ بل يخشَون دائرةً يخشَوْنَ سيرتَك الغرَّاءَ لو تُليَتْ أنْعِمْ بقصةِ ملكٍ لا قصورَ لهُ لا إرثَ فيه و لا آريَّةٌ ملكَتْ ملكٌ من الغارِ و الصدِّيقِ و انْتظمَتْ غارٌ و مسرجةُ المنهاجِ موقَدةٌ يا سيدي كافةً للناسِ ، عولمةً أرسِلْتَ آيَتُكَ القرآنُ متَّسِقاً وهجاً تسلسل لا شمسٌ و لا قمرٌ هيهاتَ يُشبِهُ ما أُوتيتَ من صحفٍ يا سيدي و أنا من عصرٍ ْارتحَلَتْ فلا خلافةَ في عصري أُبايعُها أهْوَتْ علينا كما أهْوَتْ لِقَصعتِها إنَّ اليهودَ و عبَّاد الصليب بغَوْا في القصف قبلتُك الأولى و أمَّتُنا يا سيدي أضعفُ الإيمانِ قافيةٌ ما فوق مدحِك في القرآن من شرفٍ أرجو بذكرِك في شعري له سبباً و ما نطقتُ و ما أبصرتُ أو خفقتْ يا كم جنحتُ بأشعاري و كم جَرَحتْ يا سيِّدي هى بلوى الشعرِ يَسْكُنُني كأنَّهُ غُدَّةٌ في خَلقِ أوردتي إني أقلِّب أعذاري فيفضحها اللهُ عزَّ و جلَّ اللهُ أمهلني فالحمد لله أن أحيا و أحمده يا سيدي و عليك اللهُ في أزلٍ مني الصَّلوةُ و تسليمي و موعدُنا | |
|
| |
محمد الحسن راشد Admin
المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 15/01/2011 العمر : 1828
| موضوع: رد: البروفسير عبدالله الطيب السبت يناير 15, 2011 2:59 pm | |
| هي غزة كأنما هي كربلاء ــــــــــــــــــــ
الموت يجتاح المدينة و الأسى.. ليل طويل و الناس تبحث عن ضياء الصبح أو ضوء ضئيل و أظافر الأيام يكبر خدشها و الخوف غطى الدرب و اجتاح النخيل و الناس تعبر فوق أشلاء الزهور دماؤهم في الدرب شلالٌ يسيل و الأرض تمضغ حزنها غصت بها الأوجاع أنهكها العويل و سماء هذا اليوم تنزف جرحها و تشيع الأقمار و الأمل الظليل غضبت من الذل الذليل من أين يأتينا الأمل و الصبح همهم في الرحيلِ ِ مودعا ً شمس الأصيل فتأوه الطيف الجميل وا غزتاه وا غربتاه هي غزة ٌ و كأنما هي كربلاء نفس المَـجازِر و التدهور و البكاء و كأنما في (الطف) صرختها تنادي الأبرياء وا غزتاه وا غزتاه وا غربتاااااااه ... طفل بريء ٌ فوق صدر الدرب يصرخ في الهواء أماه قومي لا تنامي في العراء الخوف يا أمي يطاردني كظلي في الأزقة و الخواء تتطاير الأشلاء في رحب الفضاءِ فتعثر المسكين أعياه البكاء و ظلّ يبحث في السؤال عيناهُ تسأل و المواجع حوله تمحو الضياء و عواصف الأحزان تطحن في المنازل و البشر أين الجداول والمزارع و النهر أين السماء؟؟؟ أين الزهر؟؟؟ أتموت غزة في سيوف الأشقياء؟؟؟ و تغيب في ليلِ البلاء؟؟ و نقول ها هو ذا القضاء؟؟؟ وا حسرتاه وا أمتاه و بدا يغالبه النعاس فمرّة ً يبكي و أحيانا ً يغيبُ مع العناء و يعود من فزع ٍ ليبكي حزنه القاسي لأحلام المساء يتأوه المسكين.. ينظر للوراء حتى تدهورَ في المتاعب و انطوى صوت الرجاء و كأنما عاد الجواب يحفه ُ همس الرجاء من بين أنغام السحاب و مدامع الأطفال ... أصوات النساء الأرض تبقى أرضنا لا لن تموت و لن تصير لغيرنا رغم النوائب و القهر ستظل غزة أرضنا مهما جنى كف القدر و تعود أرضي كالسناء و يعود للطير الغناء ... من صرخة الجرحى .. دماهم .. من كفوف الورد من صمت الحجارةِ سوف ينتشر النهار من دمعة الأيتام من صبر الأرامل سوف ينفجر القرار من همسة الأطفال روح الطهر يزدهر المدار هم كلما عاثوا بأزهار الخميلة كلما داسوا على الأرض الجميلة كلما زادوا دمارا ً و انهيار إلا وهذي الأرض تهفو لانتصار إلا وهذي الأرض تهفو لانتصار . | |
|
| |
| البروفسير عبدالله الطيب | |
|